معايير استخدام الليزر التي تؤثر على النتائج
قد استخدمت
عدة موجات من الليزر لازالة الشعر, بدءاً من
الضوء المرئي وحتى الأشعة تحت الحمراء التي تُعرف بـ (lasing medium) المستخدمة لإنشاء
طول الموجة, ويقاس بالنانومتر (NM).
يُعد عرض النبضة
أو (مدتها) من الاعتبارات المهمة، فكلما ازداد طول الموجة كلما كانت أكثر أماناً على
البشرة الداكنة, في حين إذا كانت الموجات أقصر كانت أكثر فاعلية في إضعاف بصيلات الشعر.
معدل التكرار
ويعتقد أن معدل التكرار يكون له تأثير تراكمي, استناداً على مفاهيم فترة الاسترخاء
الحراري (thermal
relaxation time) هي مدة برودة الأنسجة المجاورة للمنطقة
التي يتركز عليها ضوء الليزر. يمكن أن يزيد تصويب الليزر مرتين أو ثلاث في نفس المنطقة
مع الوقوف بين كل نبضة تدفئة تلك المنطقة، وقد يزيد من معدل القضاء على الشعر في كل
جلسة.
حجم البقعة
يؤثر حجم البقعة
أو عرض شعاع الليزر على العلاج. نظرياً, يجب أن يكون عرض حزم شعاع الليزر المثالي حوالي
4 مرات مقابل عمق المنطقة المستهدفة، ويكون حجم بقعة الليزر بحجم اصبع اليد (18-8 ملم)
فكلما زاد حجم حزمة الليزر كلما ساعد على اختراق البشرة بشكل أعمق وزاد من سرعة العلاج
و فاعليته.
وقد تم تحديد
درجة التبريد للبشرة للسماح لتدفّق الشعاع بشكل أكبر ولتقليل الألم والأعراض الجانبية
وخاصةً لأصحاب البشرة السمراء وقد تم تطوير 3 أنواع من التبريد:
• تبريد
الملامسة: من خلال نافذة تبرد عن طريق الماء أو مبرد داخلي آخر.
• رذاذ
الكريوجين: يرش بشكل مباشر على البشرة قبل أو بعد نبض الليزر.
• التبريد
بالهواء: بالهواء البارد في درجة حرارة 34 درجة.
عدد الجلسات
وقد ثبت أن
الجلسات المتعددة تعتمد على نوع الشعر ولون البشرة للحدّ من نمو الشعر على المدى الطويل،
معظم المرضى بحاجة إلى سبع جلسات على الأقل، المعايير الحالية تختلف من جهاز إلى آخر
ولكن يوصي المصنعين والأطباء عموماً بالانتظار من 3-8 أسابيع وهذا يعتمد على المنطقة
المراد علاجها، تعتمد عدد الجلسات على معايير مختلفة بما في ذلك مكان المنطقة المعالجة,
لون البشرة, خشونة الشعر, أسباب غزارة الشعر ونوع الجنس. الشعر الداكن الخشن على بشرة
بيضاء هو الأسهل في العلاج، وقد تتطلب بعض المناطق في الجسم ( وخاصة وجه الرجل) عدة
جلسات للتوصل إلى النتائج المرجوة. ينمو الشعر في عدد من المراحل ( طور النمو, طور
الإنتهائي (التساقط), فترة التراجع للشعرة ) ويمكن لليزر التأثير فقط على بصيلات الشعر
النشطة ( طور التنامي ). وبالتالى, فالشعر بحاجة لعدة جلسات للقضاء على الشعر في جميع
مراحل نموه، وتُحل هذه المشكلة بمواعيد متباعدة عن بعضها بما يكفي لتبدأ بصيلات الشعر
بالنمو مرة أخرى. لا يعمل الليزر بشكل جيد إذا كان الشعر فاتح اللون, أحمر ,رمادي أو
الشعر الأبيض وكذلك الشعر الناعم من أي لون مثل الزغب. بالنسبة لأصحاب البشرة السمراء
والشعر الداكن اللون ليزر (Nd:YAG ) ذا الموجة الطويلة
مع طرف تبريد يمكن أن يكون أكثر أماناً وفاعلية عند استخدامه من قِبل طبيب ذو خبرة.
الفترة الزمنية
بين الجلسات
بالعادة تكون
الفترة بين الجلسات متباعدة أي من 3-8 أسابيع وهذا يعتمد على مكان المنطقة المراد علاجها
وعلى طول دورة نمو الشعر في تلك المنطقة. فالوجه عادة ما يتطلب جلسات متكررة من ثلاث
إلى أربع أسابيع, في حين تتطلب الساقين أقل عدد من الجلسات وينبغي نصح المريض بالانتظار
ستة أسابيع على الأقل. وعادة ما يظهر الشعر بعد حوالي من أسبوعين إلى ثلاث أسابيع.
ويجب أن يسمح لهذه الشعرات أن تسقط من تلقاء نفسها بدون أن يتلاعب بها المريض.
الآثار الجانبية
والمخاطر
قد تحدث بعض
الآثار الجانبية الطبيعية بعد العلاج بالليزر, بما في ذلك الحكة, والاحمرار, والتورم
حول المنطقة المعالجة، ونادراً ما تستمر هذه الآثار الجانبية أكثر من ثلاثة أيام. وتغير
في صبغة الجلد هي أكثر هذه الآثار الجانبية الخطيرة شيوعاً.
إن مستوى الألم أمر متوقع
خلال فترة العلاج، تتوفر كريمات التخدير في معظم العيادات، وأحياناً تستدعي دفع مبلغاً
إضافياً، وهنالك كريمات تخدير متاحة دون الحاجة إلى وصفة طبية. يجب تجنّب استخدام كريمات
التخدير قوية التأثير على مناطق كبيرة من الجلد المعالَجة في وقت واحد وهذا يضر بشكل
خطير وقد يؤدي للوفاة. فعادةً يتم وضع هذا الكريم لحوالي 30 دقيقة قبل البدء بالإجراء،
قد يساعد تبريد المنطقة بالثلج على تخفيف الآثار الجانبية بشكل أسرع.
إرسال تعليق